اعلن رئيس بلدية لوسائل إعلام نمساوية الجمعة الماضية إنه سيتم هدم
المنزل الذي حبس فيه المواطن النمساوي جوزيف فريتزل ابنته واغتصبها وأنجب
منها أطفالا. وكان فريتزل الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة بسبب جريمته
البشعة ، قد حبس ابنته في قبو تحت بناء سكني خرساني بنيّ اللون في بلدة
امستيتن النمساوية لمدة 24 عامًا، وأنجب منها سبعة أطفال.
وقال هربرت كاتزنجرور، رئيس البلدية: إن السلطات المحلية قررت ضرورة هدم المبنى، لكن لم يتحدد بعد موعدًا للهدم.
وقال لوكالة الأنباء النمساوية: “أود أن يتم تحت جنح الظلام”، مشيرًا إلى أنه لا يرحب بأن يتحول الهدم إلى حدث إعلامي.
وكانت قصة اغتصاب فريتزل لابنته قد أثارت موجة عارمة من الاستياء داخل النمسا وخارجها وقت اكتشافها بالصدفة في أبريل عام 2008.
وأوصى قاض بهدم المبنى العام الماضي قائلا: إن المبنى الخالي لن يجد
مشتريًا على الأرجح بسبب تاريخه المظلم. وكان بقية سكان المبنى قد غادروه
بعد الكشف عن جرائم فريتزل.
و بهذا ينكشف الغطاء عن تعامل الغرب مع المرأة و أستغلالهم لها و
احتقارهم لها و النظر لها نظره دونيه شهوانيه دون الالتفات للقيم الانسانية
التي دعى لها الاسلام. فالاسلام حفظ حقوق المرأة بنظام كامل لها. بل خصها
بسورة كاملة بالقرآن الكريم.