كلمات انقلها لكم
تتحدث عن نصفنا الثاني عن فرع الحنان عن فرع الامومة عن فرع الرقة عن
الورود في حياتنا وقد اوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فعلا
إنها المرأة
حديثــي يا سـادة عن أعــز مخلـوق وارق مخلـوق ...
وان شئتم فقولوا أجمـل مخلـوق .. حديثـي مشـوق ولذيذ ..
وتشويقه ولذته تكمن فــي انه يتحدث عن نصفنا الآخــر .. إنها المــرأة
ياااااااااااااااااااه ما أجمل حتـى كتابة اسمها ... أليس أنها تشعركم بشي من الحنان والرقة والعذوبة ...
بل حتــى حروفها مثخنة بالشفافية ... سبحان الله ...كــم من قــراء سيتوقفون عند هذا الموضـوع .. لأنه عن المــرأة ..
المرأة ... لو لم تكن ذات شأن وأهمية ما خلق الله ادم عليه السلام وخلقها منه ...فالله قادر على إسعاد ادم دونها
المرأة... لو لم تكن أساسية التكوين ... ما جعلها الله من انعـــم النعيم فـــي الجنة ...
المرأة ... لو لم تكــن قمة ود وكنز حنان وتضحية .. ما حببت إلـــى أعظــم الخلق... رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فقد قال فيما معناه ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء .. )الحديث
المرأ ة ... لو قيل لأحدنا ستعطــى ما فــي الأرض من ملكـ ولكن بشـرط واحد .. وهو أن العنصـر النسائــي لا يتواجد
في مملكتكـ ... فهل سيرضــى ؟ اتركـ الإجابة لكم ...
خلق الإنسان من شدة وقــوة... وخلقت المرأة من لين ونعــومة ..
فهما مكملنا لبعضهما .. ولــن يحصل الفــراق إلا بتساويهما في تكوينهما ... فلو كانت المرأة شديدة قوية ...
سوف تضطر لخوض معركة شرسة مع القوة المقابلة
..
وحتما هي التي سوف تخسر ... ولو كان الرجــل ليناً ناعما مائعا فسوف يجد
نفسه علــى رصيف الكراهية وعدم القبول .. فالمرأة لا تقبل بمــن يساويها ..
تتسور الأحزان حياتنا وتمنطقنا الهموم ... فنجدنا نهرب لواحة الراحة وجنة الهدوء والروعة .. إلى المرأة ...
ياااااااااااااه
كم هـــي راحة بال وسعــادة قلب وسكن ... وقد يعمينا عدم الإنصاف فنظل
نشتمها .. ونتهمها بصناعة النكد .. إن هي أخطأت ... نعم لها أخطاء ولكن
هــل نتوب منها أو نستغني عنها ... وان اتهمناها ؟ بالطبــع لا ... وهل نحن
ملائكــة ممنزهون عن كــل خطــأ ... بالطبع لا
المرأة .... أم احتضنت أحلامنا وترعرعنا فــي أحضانها وعلى صدرها .. ورضعنا الحياة وصفائها منها ..
المرأة...
أخت .. شاركتنا وقاسمتنا همومنا وأسرارنا .. وربما اختصمنا فاعتركنا ...
ولكن لـن ننس تلكـ المعاركـ لأنها تذكرنا ببراءتنا وحبنا وأخوتنا ... ومنها
نتعلــم
المرأة.... زوجة ... تلم شعثنا .. وتــداوي جراحنا ... وتقودنا إلى عالم السكن والاستقرار ...
وان اختلفنا فعلــى قدر حبنا لبعضنا يكون الاختلاف وشدته .... ولكن تبقــى هــي قبلتنا ..
المرأة .. أبنتنا ... نلثمها بقبلة أبوية حانية ... نشعــر معها بخض دم نقــي الـــى قلوبنا ....
المرأة ....ولو تحدثنا عنها ما تحدثنا فستظــل سر ابتسامة الحياة لنا ...
أخير
يا سادة يا كرام ... المرأة تبقى إنسان لها وعليها ... فــلا يُظن بها
الكمال .. ولكــن علينا أن نراها بعين الــرضا لا السخط ... وبعين الطهــر
لا الشهوة ...
وبعين الإنصاف لا الإجحاف ... وبعين الرحمة لا الغلظــة