لملكة رانيا تطلع على برامج مبادرة التعليم وأكاديمية تدريب المعلمين في مدارس الطفيلة
(15/03/2011)
عمان - الرأي - تجولت جلالة الملكة رانيا العبدالله في مدارس قرية القادسية المشمولة بمبادرة «مدرستي»، للإطلاع على ما تم انجازه من قبل المبادرة.
وبوجود مدير تربية لواء بصيرا ابراهيم العوران ومديرة مبادرة «مدرستي» دانة الدجاني، قالت مديرة مدرسة القادسية الثانوية الشاملة للبنات امينة نصيرات ان شعبة التوجيهي كانت تتشارك في المساحة مع غرفة المعلمات التي فُصلت بعد «مدرستي» بجدار يتيح الخصوصية لكلا الجانبين، بالاضافة الى بناء وحدات صحية وصيانة شاملة. كما استفادت المدرسة من برامج «مدرستي» المتنوعة من تدريب وأنشطة تطوعية ولامنهجية.
وفي صف التوجيهي بينت عدد من الطالبات الآثار الإيجابية التي عكستها «مدرستي» على نفسياتهن حيث دفعتهن للتعلم، ووعدن جلالة الملكة بمزيد من الدراسة لتحسين تحصيلهن.
وفي مختبر الحاسوب أعربت الطالبات عن رغبتهن في استخدام التكنولوجيا في التعليم، وطالبن بتهيئة البنية التحتية للمختبر الذي يعاني من أعطال الأجهزة ونقص في عددها.
وأكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على ضرورة صيانة مختبر الحاسوب، وتأمينه بما يحتاج من أجهزة وبرمجيات تمكنه من العمل بشكل يتوافق مع طموح طالبات المدرسة.
وتبادلت جلالتها الحديث مع امهات وطالبات يشاركن في جلسة نقاشية تنظمها «مدرستي» حول أساليب التربية الايجابية وأهمية التواصل بين المدرسة والأهل، وأثر ذلك على بناء شخصية الطالبة ومسيرتها التعليمية في المدرسة. وأعربت جلالتها عن سعادتها لما لمسته من تواصل بين الأمهات والمدرسة، مؤكدة على أهمية دور الأهل في المتابعة والتكامل مع المدرسة لما لذلك من أهمية في بناء الثقة وزيادة الدافعية لدى الطالبات على التعلم. واستجابة لطلب قدمته المعلمات لإنشاء حضانة لأطفالهن، أوعزت جلالة الملكة رانيا العبدالله بتجهيز حضانة تلبي حاجتهن.
وفي مدرسة فروة بن عمرو الجذامي الاساسية المختلطة التي كانت سابقاً شبه مهجورة، قالت مديرة المدرسة سهام الهلول لجلالتها ان انجازات «مدرستي» شملت بناء سور خارجي، وصيانة الدورة الصحية، وساحة المدرسة، وبناء واجهة اضافية امام شعب المدرسة، وتأمين مقاعد حديثة للمدرسة، وصيانة غرفة المعلمات، وكذلك شراء كرفان وضع الى جانب البناء لاستخدامة كمستودع للكتب ولوازم المدرسة.
من جهة ثانية أعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن إعجابها وفخرها بالمنتجات والحرف اليدوية الأردنية، قائلة: إنها باتت تواكب المعايير العالمية» معربة عن املها في ان يتم عرض هذه المنتجات الاردنية في المعارض الدولية. جاء ذلك في أعقاب زيارتها لعدد من معارض الحرف اليدوية في عمان للاطلاع على منتجاتها. فقد زارت جلالتها امس معرض عيد الأم الحادي عشر الذي يضم 43 جناحاً وتشارك فيه 100 مشاركة، ومعرض الفنون والحرف اللبناني الذي يضم هذا العام منتوجات 15 فنانا وجمعية أردنية بما فيها مؤسسة نهر الأردن.