عندما تتحدث الشموع أحذر ما يلي
حتى
في اكثر البلدان تقدما، نجد أن وسائل الإضاءة البدائية مازالت من أكثر
أنواع الإنارة رغبة لاقتناع الناس بقدرتها على التأثير والتخفيف من وطأة
الإرهاق اليومي الذي نتعرض له, ولا يتجسد جو الشموع الشاعر في شكلها ولونها
فقط إنما أيضا بتراقص لهبها علـى سطحها , وتتحدد كثافة اللهب وقوته حسب
مادة صنع الشمعة عادة .
وللشمعة لها مكان في كل غرفة من غرف المنزل و لكن هناك تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار عند إشعال الشموع:
1- عدم ترك الشمعة مشتعلة بدون مراقبة .
2- عدم إشعال الشمع أكثر من الوقت المحدد لها مهما كان حجمها .
3- قبل إشعال الشمعة تأكد دائماً أن الفتيلة أعلى من مستوي الشمع مسافة ½ سم على الأقل.
4- لا تترك الشمع أبداً في متناول الأطفال أو قريباً منهم .
5- لا تشعل أبداً آخر بوصة من نهاية الشمعة .
6- لإطفاء الشمع بدون تصاعد الدخان أسكب عليها قطرات من الماء .
تحتل
الشموع مكانة كبيرة بين ديكورات المنزل مع تطور استخداماتها و أشكالها و
ألوانها ..لكنها كثيرا ما تتعرض لبهتان في ألوانها ..فكيف يمكن الحفاظ
عليها ..؟
إن تخزين الشموع في مكان مظلم من الوسائل المعروفة للحفاظ
عليها من بهتان اللون ، وطوال فترة عدم الحاجة إلى الشموع يجب تخزينها أيضا
في مكان بارد وجاف جدا مثل درج البوفيه أو المكتبة .
وحتى لا تتعرض
الشموع للخدش توضع في وضع نائم بعد لفها بورق ابيض ، وعند استخدامها ونثرها
في أماكن متفرقة من المنزل و توضع بعيدا عن الضوء المباشر سواء أكان ضوءا
طبيعيا أم صناعيا لأنه يسبب لها ذلك التغير في ألوانها ورونقها إذا تعرضت
له لفترة طويلة .