البروكولي يحمي من سرطان الرئة

البروكولي يحمي من سرطان الرئة

كشف الباحثون في ولاية نورث كارولينا الأمريكية عن سبب آخر لتناول البروكولي وغيره من عائلة النباتات الصليبية كالملفوف والقرنبيط .. فقد أثبت هؤلاء أن هذه النباتات تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان الرئة .



وجاء في دراسة نشرتها مجلة "ذي لانسيت" البريطانية أن هذه الحماية ترجع إلى وجود مركبات كيماوية في هذه الخضراوات تعرف باسم آيزوثيوسيانيت . فقد وجد الباحثون بعد متابعة 18 ألف رجل صيني يعشون في شنغهاي لمدة 11 عاماً للكشف عن إصابتهم بسرطان الرئة ومقارنة العادات الغذائية المتبعة وكميات مادة آيزوثيوسانيت المتناولة بين مرض السرطان وغيرهم أن فرص الإصابة بسرطان الرئة كانت بحوالي 36% بين الرجال الذين لا توجد كميات ملحوظة من تلك المركبات في دمائهم . وأظهر البحث السابق أن تلك المركبات تثبط نشاط مواد كيمياوية معينة مسببة للسرطان في دخان التبغ وتعمل أيضاً كمضادات للأكسدة تساعد في منع التلف الطبيعي للخلايا في الجسم . .





ويقي العظام :

تناول البروكولي قد يساعد في المحافظة على صحة وسلامة العظام وقد يكون حيويا في مساعدة رواد الفضاء على التأقلم مع ظروف الفضاء وانعدام الجاذبية .. هذا ما أثبته العلماء الفرنسيون في دراسة جديدة نشرت حديثا .





فقد وجد الباحثون في جامعة جين مونيت الفرنسية , أن نقص فيتامين K قد يسبب خسارة كبيرة في الكثافة العظمية , لذلك أكدوا أن تناول البروكولي الغني بفيتامين K يساعد في المحافظة على قوة العظام .





وكانت هناك مخاوف من أن رواد الفضاء لا يستطيعون قضاء فترات طويلة في الفضاء بسبب التأثيرات السلبية لانعدام الجاذبية على عظامهم , حيث سجلت دراسة أمريكية سابقة أن التواجد في ظروف انعدام الجاذبية يقلل الضغط على العظام واستجابة لذلك فإنها تضعف وتتفتت , مما يعرض رواد الفضاء لخسارة شديدة في الكثافة العظمية وتجعل العظام اكثر عرضة للتفتت والتكسر .



وقد اختبر هؤلاء الباحثون اكتشافاتهم على اثنين من رواد الفضاء الروس العاملين في محطة مير الفضائية , حيث أمضى كلا الرجلين فترات طويلة وصلت إلى عدة أشهر في الفضاء وفي ظروف انعدام الجاذبية .





ولاحظ العلماء عند اختبار البنية العظمية للرجلين , أن المكون الضروري لتشجيع نمو وسلامة العظام الذي يعرف باسم "اوستيوكالسين" قل بشكل خطير في كلا الرجلين خلال أيام قليلة من وصولهما إلى الفضاء . وأفاد الباحثون أن هذا العنصر النشط يحتاج إلى فيتامين K ليشجع نمو العظم , مؤكدين أن الجسم لا يستطيع سحب أي كميات معقولة من هذا الفيتامين عند التواجد في الفضاء فتنتج الخسارة العظمية . وتبين للباحثين بعد أن تناول أحد الرائدين جرعات يومية من فيتامين K أن المشكلة حلت وتمكن الجسم من المحافظة على قوة عظمية منتسبة . ويقول العلماء أن فيتامين K يستخدم حالياً بصورة أساسية للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من مشكلات في تخثر الدم ..