قال الأمام الغزالي رحمه الله :
أعلم أن من القضاء رد البلاء بالدعاء , فالدعاء سبب لرد البلاء واستجلاب الرحمه ..
وقال ابن القيم رحمه الله :
والدعاء من أنفع الأدويه وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه
أذا نزل وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاثة مقامات :
المقام الأول : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
المقام الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه
وان كان ضعيفا.
المقام الثالث : أن يتقاوما ويمنع أحدهما صاحبه ومصداق ذلك ما جاء عن عائشه رضي الله عنها قالت :قال : الرسول صلى الله عليه وسلم:"لايغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل
ومما لم ينزل وأن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان الى يوم القيامه"
رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد...
فالدعاء باب عظيم أذا طرقه العبد تتابعت عليه الخيرات وانهالت عليه البركات..
من كتاب التداوي بالدعاء..