أخي / أختي المسلم/ه أسوق اليكم هذه البشرى النبويه المباركه التي تنشرح لها الصدور
وتسر لها النفوس وتطمئن لها القلوب...
انها قول النبي عليه الصلاة والسلام:"مامن مسلم
يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم أو قطيعة رحم الا أعطاه الله بها احدى ثلاث :اما أن تعجل له
دعوته , واما أن يدخرها له في الاخره , واما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا
يارسول الله اذا نكثر ! قال:" الله اكثر"
حديث حسن رواه الامام أحمد.
فدعوتك لا تذهب سدى ولا هملا بل هي مستجابه بمشيئة الله عزوجل وفي هذا الحديث ثلالث ثمرات
يجنيها الدعي من دعائه وهي:
1- اما أن يستجاب الله دعوتك ويعجلها لك في الدنيا .
2-واما أن يدخرها لك يوم القيامه فيجازيك بها ويعطيك من الفضل والثواب والاجر ماتقر به عينك.
3-واما أن يصرف عنك من الشرور والمصائب والأبتلأت بمثلها فهل بعد هذا الفضل فضل؟