هل أنت محظوظة فتستطيعي الانسجام مع حماتك؟ أم أنها كثيراً ما تتدخل
وتحيل حياتك جحيماً؟ أياً كانت حماتك فإن هذا الاختبار سيساعدك على تحديد
شخصيتها: هل هي صديقة حنونة، أم مغرورة ومستبدة أم متذمرة؟
للتعرف على شخصية حماتك ضعي علامة على الفقرة التي تتفق مع شخصيتها، واحرصي على اختيار إجابة واحدة فقط لكل سؤال..
جدة: دارين جلال
اقترب
يوم ميلاد زوجك، وأنت بصدد التخطيط لإقامة حفل صغير من أجله، وبما أن أهله
يقطنون في نفس المدينة فإنك تتقدمين إليهم بالدعوة أيضاً. ماذا حدث؟
أ-
حماتك مستاءة لأنك لم تطلعيها على الحفل مبكراً وتشعر بالتجاهل، وتتهمك
بالتصرف من تلقاء ذاتك وتشكوك له، وتحاول تغيير رأيه فيما يتعلق بالحفل.
ب-
عندما تتقدمين بالدعوة لها على العشاء فإن أول ما تود أن تعرفه هو نوع
الأطعمة التي تطهينها، لتقترح عليك بعض التعديلات بقائمة الأطعمة معللة ذلك
بأنها أعلم منك بما يحبه زوجك كونها عاشرته أكثر مما عاشرته أنت.
ج-
تقوم حماتك بزيارة لك قبل موعد الحفل بأيام قلائل كي تناقش بعض التفاصيل
معك، وتقترح عليك أن تحضر مبكراً عن الموعد لتساعدك في التجهيزات، كما أنها
لا تكف عن الإلحاح حتى تعرف الهدية التي جلبتها لابنها في هذه المناسبة.
د-
تتصل بك قبل موعد الحفل بأيام قلائل لتشكرك على دعوتها وبعد قليل من
الدردشة تستأذن منك لإنهاء المكالمة لأن لديها الكثير لتقوم به، وقبل أن
تغلق الخط تعرض عليك مساعدتها إذا كنت في حاجة إليها.
قبل
الأعياد بوقت قصير قررت أنت وشريك حياتك أن تمضيا الإجازة وحدكما، ولن
تقوما بزيارة ولا بدعوة والديه اللذين يعيشان في مدينة لا تبعد كثيراً
عنكما وعندما تدرك حماتك خطتك:
أ- تصطنع إصابتها بانهيار عصبي على الهاتف بأداء تستحق عليه جائزة أوسكار، حتى يأتي ابنها إليها وبذلك تضمن عدم قضائه الوقت معك.
ب-
تسألك على الفور عن سبب إعراضك عن المجيء وتسألك عن خططك البديلة، وعندما
تعرف أن والديك لن يكونا جزءاً من الإجازة تهدأ إلى حد ما.
ج- تقول لك
كم هي حزينة لأنكما لن تأتيا، بيد أنها تتقبل الموقف ولا تحاول أن تثنيكما
عن قراركما ومع ذلك، فإنها تتصل على الأقل 3 مرات في يوم العيد، وترسل لك
الكثير من الأشياء لتذكر زوجك بأعياده القديمة.
د- تسعد من أجلكما وتتمنى لكما يوماً جميلاً فقد قررت أن تتخلى عن تقاليد الأعياد وحجزت لنفسها ولزوجها سراً لقضاء رحلة في الخارج.
أنت وخطيبك تودان عقد قرانكما فتخبران عائلتيكما بالأخبار السعيدة، أي من العبارات التالية تبدو وكأنها تنطبق على حماتك؟
أ- ألا تعتقدين أن الوقت ما زال مبكراً على هذه الخطوة؟
ب- احرصي على الاعتناء بابني العزيز كل العناية!
ج- مرحبا بك في عائلتي وأتمنى أن ننسجم مع بعضنا.
د- مبروك.. أنا سعيدة جداً من أجلكما.
أنت وزوجك سترزقان بطفل بعد ثلاثة أشهر فتناقشان معاً إجازة الوضع والروتين اليومي للطفل.. كيف تتصرف حماتك؟
أ-
أولا تطلعك على طبيعة الأمور على أيامها، وتشدد عليك بدون أي شك أن الأم
وطفلها ينتميان لبعضهما بعضاً والرجل هو كاسب العيش، تلك طبيعة الأمور.
ب-
تحضر معها العديد من الكتب التي تتناول موضوع الحمل والوضع، وتتدخل طوال
الوقت في مناقشتكما ودون أن توجهي إليها أسئلة تشرع في قص تجربتها الشخصية
ولديها دليل داحض لكل ما تقولينه.
ج- تظل تؤكد عليك أنها على استعداد
تام لرعاية الطفل إذا ما أردت أنت وزوجك العودة للعمل بعد ولادة الطفل،
علاوة على ذلك فهي تقضي وقتاً أطول بمنزلك مقارنة بالوقت الذي تقضيه
بمنزلها، ولا تستطيع أن تمنع نفسها من المجيء كلما ذهبت أنت إلى طبيب
النساء، كما أنها تود أن تكون موجودة لدى وضعك لطفلك.
د- إذا التمست
رأيها، توضح لك المزايا والمساوئ وخلاف ذلك، فهي تعتقد أن القرار يرجع إليك
ومع ذلك فأنت توقنين بأنه يمكنك الاعتماد عليها مهما كان قرارك.
ولد طفلك وما زلت تحاولين التكيف مع الموقف الجديد ماذا تفعل حماتك؟
أ-
تناكدك بسبب كل ما تفعلينه وفي مواقف محتدمة تشكو منك، ويصل بها الأمر
أيضاً إلى إهانتك وبمجرد معرفة زوجك بالأمر تنكر متهمة إياك بأنك تودين أن
توقعي بينها وبين ابنها.
ب- لا تكف عن السؤال عن حفيدها، وتستمر في
إسداء النصائح إليك في ما يتعلق بأول أسبوعين بعد الوضع، وتؤكد طوال الوقت
على كم الأشياء التي يمكنك القيام بها في هذه المرحلة المهمة وتقص عليك قصة
لكل موقف محتمل.
ج- تتصل بك يومياً لتطمئن على صحتك وصحة الطفل ولكي
تستفسر عن أفضل موعد يمكنها فيه زيارة حفيدها ثانية، وعندما تحضر عادة ما
تبقى مدة أطول من اللازم لأنها لا تستطيع الانفصال عن حفيدها كما أنها تود
أن تعرف كافة تفاصيل الولادة.
د- تحب أن تعرج عليكما شريطة أن تكون
مدعوة وتتأكد دائماً من أنه لا غضاضة في حضورها وعادة ما تأتي محملة بهدية
وتمد لك يد العون كلما خرجت الأمور عن سيطرتك.
كيف تصرفت حماتك في أول لقاء لكما؟
أ- طرحت عليك كافة الأسئلة الشخصية التي يمكنك تخيلها وبعد نصف ساعة أسدت إليك النصائح التي تساعدك على حل كافة مشاكلك.
ب- أرقتك بشدة بأسئلتها وشرحت لك طبيعة ابنها.
ج- توجهت ناحيتك على الفور وتبادلت معك أطراف الحديث كما لو كنتما صديقتين قديمتين وقصت عليك قصة حياتها كلها.
د- بعد ترحيب دافئ جرت بينكما محادثة رائعة وقضيتما معاً بضع ساعات جميلة.
النتائج
الآن احسبي عدد مرات اختيارك للإجابة (أ) و(ب) و(ج) و(د)
وخصصي لكل إجابة نقطة واحدة ثم اجمعي عدد النقاط، والفئة التي درجاتها أكثر هي التي تنطبق عليك.
صعبة ومتسلطة
إذا كان معظم إجاباتك (أ)
أنت
لا تتمتعين بحياة سهلة فحماتك متسلطة، وهي دائماً ما تحقق مآربها والجميع
يفسحون لها الطريق طلباً للسلام والهدوء، هي حساسة جداً تجاه أي معارضة،
وتعتقد أنها أعلم الناس بصالح ابنها (زوجك) وبالتالي لا تتوارى في ما يتعلق
بإملاء ما يجب عليك تغييره ولا تكف عن النقد والتعبير عن استيائها، وهذا
النوع من الحموات يصعب التعامل معه إذ انها تشعر على الفور بالظلم إذا ما
بدرت منك أي علامة على معارضتك إياها، والواضح أنها تنظر إلى شريكة حياة
ابنها كعدو وبسبب خوفها من فقدان ابنها ستحاول الدفاع عن مكانتها بشراسة.
نصيحتنا:
لا يجب فحسب أن تتحري الحرص في تعاملك معها بل يجب أيضاً أن تمارسي صبراً
جميلاً، لأنه سيصعب عليك أن تحافظي على علاقة هادئة بها دائماً.
تخفي تطفلها
إذا كان معظم إجاباتك (ب)
نية
حماتك حسنة وعادة ما تتعامل معك بأدب وكرم إلا أنها أيضاً مسيطرة، وتتدخل
في حياتك أكثر من اللازم في رأيك، فهي تعلم كل شيء وتعلق على كل شيء،
متزمتة أخلاقياً على الرغم من أنها تسدي نصائحها دائماً بنبرة ودودة،
دائماً ما تحاول أن تتدخل وتؤثر في حياتك اليومية بداية من تعليم أطفالك
واختيار مكان تمضية الإجازة وحتى المسائل المنزلية مثل الطريقة السليمة
لتعبئة غسالة الصحون أو مسح الأرضية، فهي تعتقد أنها يجب أن تكون جزءاً لا
يتجزأ من كل شيء وتخفي تطفلها تحت قناع الاهتمام بالعائلة فهذه هي الطريقة
الوحيدة التي تسيطر بها على الأمور وهذا هو هدفها الأساسي.
نصيحتنا:
حماتك لا تعتبرك عدوة من وجهة نظرها، ولكنها تبحث عن الأفضل لابنها، لذا
يمكنك الانسجام مع هذا النوع من الحموات طالما أنك تسمحين لها بتحقيق
بغيتها.
صديقة حميمة
إذا كان معظم إجاباتك (ج)
حماتك
امرأة حنونة وودودة وتكاد تكون مثالية ولا يسعك سوى الإعجاب بها فهي تعامل
أصدقاء وشركاء حياة أبنائها كما لو كانوا جزءاً من العائلة، تتعامل بشكل
طيب مع كل من حولها وتتوقع كل رغباتك ورغبات زوجك وإذا ما كنت في حاجة
للمساعدة فهي دائماً ما تقدم يد العون، تربط بينها وبين أبنائها علاقة
حميمية قوية تجعلها تتعامل معهم كما لو كانت صديقاً حميماً.
نصيحتنا:
تفصح لك حماتك بأمور شديدة الخصوصية وتتوقع منك المثل واطلاعها على أدق
تفاصيل علاقتك بشريك حياتك فاحذري من الوقوع في ذلك وعوديها على أن تحافظ
على مسافة صحية لأجل علاقتك.
متسامحة سخية
إذا كان معظم إجاباتك (د)
تهانينا
لك فمن الواضح أن لديك أفضل حماة في العالم فهي عطوفة، بسيطة، صريحة،
ودودة دون غموض، متسامحة وسخية ولقد وقع حب كل منكما في قلب الآخر من أول
لحظة ويمكنكما الحديث حول أي شيء، كما ويمكنك إقامة علاقة صداقة معها
وأحيانا تشعرين بالقرب منها ولكن ليس إلى حد التقيد.
نصيحتنا:
حماتك تحترم خصوصيتك وهي التي تضع حدودا من تلقاء ذاتها تاركة أبناءها
يعيشون حياتهم الخاصة بكل تبعاتها فاستفيدي من ذلك كونه يعزز من العلاقة
الودودة الهادئة بينكما القائمة على الاحترام المتبادل.