في رحلة البحث عن الحب الحقيقي و توءم الروح تجد الكثير
من بنات حواء أنفسهم تائهة ما بين الدخول في علاقة و الخروج
من أخرى لدرجة أن بعضهن تستحق لقب الفتاة اللعوب بجدارة
لكن ما الذي يدفع حواء لذلك فما تتوقع كل فتاة هو أن يطرق
الحب بابها بدون استئذان أن يصادفها في قارعة الطريقة
أن تلتقي به عينيها في إحدى الزوايا لكن ما تعيشه اليوم
مختلف تحس الكثيرات من بنات حواء نفسها مجبرة على
البحث و التنقيب عنه مجبرة على الإيقاع بآدم بكل وسيلة و كل
سلاح أنثوي تملكه عليها أن تسايره حتى تحتفظ به وأن تلغي
شخصيتها حتى يقبل بها أن تتنازل عن كرامتها لتصون كبرياءه
وقد لا تجني في أخر الأمر سوى فشل العلاقة لتجد نفسها تستجمع
اشلاء نفسها لتخوض علاقة جديدة بنفس الشروط و المعايير
فتقد في كل علاقة تدخلها قطعة من مشاعرها و حلما من احلامها
لتصبح حواء التي تتقن التلاعب ولا تعترف بالمشاعر
هل علينا فعلا أن ندخل في رحلة البحث أن نتنازل
ونخوص التجربة تلو الأخرى حتى نجد الحب
ألم يعد الحب يطرق الأبواب ويؤمن بالصدف