السلام على الغاليات ...
قبل
الارتباط يفكر الرجل والمرأة على حد سواء في الشريك ...عكس فترة المراهقة
والصداقة والحب الجنوني الذي لا ينظر فيه كل طرف إلا للشكل والمادة ربما
... أما الزواج فكل واحد سيفكر في أمور أخرى ...
الأخلاق ...
العائلة ...
المستوى ...
الشكل أيضا ...
الدين ...
وأمور
أخرى كل واحد ينتقيها حيث شاء ... وأحسن الاختيار يكون اقتداءا بما قاله
النبي عليه الصلاة والسلام : الدين والخلق عند الرجل ... والدين أولا ثم
أمور أخر كالجمال والمال والحسب والنسب ...عند المرأة ...
وقد حتم
علينا واقعنا أن تخرج المرأة إلى العمل ... لتحقيق شيء في ذاتها ... أو
لجمع المال ... أو لمساندة زوجها في تحدي المحن ... كل منا لها هدف يختلف
...
لكن ...
اليوم أصبح هناك فئتان من الرجال ...واحد يحب زوجته تشتغل لتساعده ...
والثاني يريدها ماكثة في البيت ...
إذا ما
تحدثنا عن الصنف الأول ... أي الذي يحب زوجته تشتغل ... أنا أشتغل وربما
كثيرات من اللائي يقرأن هذا الموضوع ... ألا يتبادر إلى أذهانكن أن شغلكن
أصبح يهدد زواجكن ...؟؟؟ أي عندما تتساءل عن سبب اختياره لك ...
هو يقول إنه يحبك ربما...
تختبرينه
بتجارب ... بأنك طردت من العمل ... فيقف جنبك ويقول أن مكوثك في البيت
أحسن ... هل هذا يعني أنه يريدك أنت فقط ... حتى وإن طلب منك مرات عدة أن
تدفعي ...
أن تدفعي ثمن الغداء مثلا ...
أو أن تشتري له شيئا معينا ...
لأنك تشتغلين أما هو ففي فترة تربص وسيبدأ العمل مثلا بعد أشهر قلائل ...
ماذا تفعلين في هذه الحالة ؟؟؟؟ ألا تتساءلين أنه ربما يحب مالك ؟؟؟ ولست أنت ؟؟؟؟
هل سبق وانتابك هذا الشعور ؟؟؟
هل ستصرفين على زوجك وهو الرجل ؟ وبيتك وهو المسؤول ؟؟؟
كيف ستؤازرينه قبل عمله ؟؟؟
ألا تعتقدين أنك إن دفعت اليوم ... وصرفت على البيت سيتعود على ذلك ؟؟؟ فكما يقال الرجل على ما عودت... والطفل على ما ربيت...
أنتظر ردودكن يا غاليات ...