اعتبر ناقد اميركي للموضة ان الطريقة التي
تختار بها المغنية بريتني سبيرز ملابسها "كارثية", مما يجعلها على رأس
قائمة "النساء اللواتي لهن اسوأ ذوق في الملابس للعام 2005".
ويقول هذا الناقد المعروف باسمه المستعار "السيد بلاكويل" ان سبيرز (23
عاما) التي تختار "ملابسها بشكل عشوائي باتت +لوليتا+ فقدت نضارتها", في
نقد لا يرحم لهذه الشابة التي وضعت قبل اشهر قليلة مولودها الاول.
ويوجه
هذا الناقد الذي اعتادت عليه هوليوود منذ نصف قرن, انتقاداته اللاذعة ايضا
الى النجمة الصاعدة جيسيكا سيمبسون التي ينصحها بان "تطرد مصمم ازيائها
و(تطلق خياطها)" والى الممثلة ايفا لونغوريا التي تؤدي دورا في مسلسل
"ديسبيريت هاوس وايفز" ("ربات منزل يائسات") والتي وصفها "بالشكل الجميل
والذوق الفاقع".
كذلك يدعو "السيد بلاكويل" المغنية المثيرة ماريا
كاري المعروفة بثيابها "المكشوفة" وتنانيرها القصيرة باظهار القليل من
الحشمة قائلا لها "الجماهير تصفق لتحررك في الموسيقى, لكن ارجوك, دعينا على
الاقل نتخيل جسدك".
وبين المشاهير الاخرى الواردة اسمائهن على
قائمة "السيد بلاكويل" النجمتان باريس هيلتون وانا نيكول سميث والمغنية
الكولومبية شاكيرا والممثلتان ليندسي لوهان ورينيه زيلويغر.
ويختم بلاكويل نقده بالقول ان "ساحة الموضة تجتاحها تصاميم مرعبة غاب الذوق عنها".
لكنه
في المقابل ولكي لا يصنع فقط عدوات لنفسه, سمى ايضا عشر نجمات "رائعات"
"يسطعن بجمال لا يحتاج الى جهد كبير ويتمتعن بذوق لا يمكن نسيانه".
ومن
بين هؤلاء المحظوظات ممثلات من الطراز الاول هن ريز ويذرسبون ونيكول
كيدمان وسكارلت جوهانسن وناتالي بورتمان وايضا عارضة الازياء كيت موس على
الرغم من نشر الصحف البريطانية سبتمبر/ ايلول الماضي صورا لها وهي تتعاطى
المخدرات على ما يبدو.