اوضحت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتكلمون بانتظام
مع آبائهم أسعد من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
لؤي محمد: أعطى
الصغار، الذين يتحدثون مع آبائهم بشكل جاد خلال معظم الأيام، ما معدله 87% على
مقياس السعادة بينما أعطى أولئك الذين قالوا إنهم بالكاد يتكلمون مع آبائهم بهذه
الطريقة نسبة 79%.
وجاءت هذه الكشوف من تحليل نتائج استطلاع نظمته
"بريتيش هاوس هولد بانل" وشارك فيه 1200 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 سنة
وقامت بإصدارها "جمعية الأطفال" لتترافق مع عيد الأب اليوم(السبت).
وقال ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع (46%)
إنهم "بالكاد" يتكلمون مع آبائهم حول أي موضوع جاد مقارنة بـ 28% منهم قالوا إنهم
بالكاد يتكلمون مع أمهاتهم حول الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لهم. ولم يكن هناك سوى
13% ممن قالوا إنهم يأتمنون أسرارهم لآبائهم "أغلب الأيام".
وأظهرت البيانات أن 42% من الصغار في سن الحادية
عشرة يقومون بالحديث مع آبائهم أكثر من مرة واحدة في الأسبوع مقارنة بـ 17% في سن
الخامسة عشرة.
وقال بوب رايتماير الرئيس التنفيذي لـ "جمعية
الأطفال" الخيرية لمراسل الديلي تلغراف إن "هذا البحث يظهر أن سعادة الصغار لها
آصرة بعدد المرات التي يتكلمون فيها مع آبائهم عن الأمور التي تهمهم كثيرًا. مع ذلك
فإنه في هذه الأيام أصبح الصغار غالبا نافرين من آبائهم أو يعيشون بعيدًا
عنهم".