عاصفة تمر بالفلوب

عاصفة تمر بالفلوب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عاصفة قوية شديدة تمر بقلوب المسلمات عاصفة محملة بكل أنواع الحرية وأساليب الكفار وبمئات القنوات الفضائية التي تدعو إلى السفور ...
عاصفة محملة بأصوات أناس جهال ينادون كل فتاة الى الحرية المزعومه والتحرر من قيود الدين صرخات من كل جانب نحو الموضات وإطلاق الأصوات وخلع العباءات والسير وراء الكافرات وتقليد المذيعات والمطربات والأقتداء بالممثلات ....
هكذا تحلو الحياه في سن الشباب !!!
هكذا يكون الأستغلال في عمر الزهور !!! كما يزعمون!!!

تجر العاصفة كثير من الفتيات
ولكن ..
ليس كل الفتيات
فهناك من يقاوم العاصفة في أشد الظروف وفي زمن المنكرات والفتن ...
نعم
سنتحدى العاصفة بأقوى الأساليب فالقران محفوظ في صدورنا والحجاب فوق رؤسنا وألسنتنا رطبة بذكر الله
نعم هذه هي الطريقة الصحيحة للتخلص من تلك العاصفة وللوصول إلى بر الأمان وهي جنات النعيم ...
نعم نحن فتيات في عمر الزهور ....لكن !!!
عزمنا عزم الأبطال ..
همتنا عالية مثل الجبال .وثابته مثل ثبوت الراسيات ..
نحسب ليوم لم يحسب له كثير من المطربات والممثلات والمتبرجات والسافرات ..
نعم (إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا )...
ونأمل في النتيجة (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرتاً وسرورا)
عندما نعتقد السعادة والغنى عند بعض المشهورات من الكافرات
نتذكر دوماً قول الله (لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )
عندما نسمع أصوات من حولنا تنادينا وتدعونا إلى الضلال
نسكت أصواتهم ونقطع حناجرهم بصلاة في أخر الليل ..
نقرأ فيها (ربنا إنا سمعنا مناديا للإيمان أن أمنوا بربكم فأمنا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا واتنا ماوعدتنا على رسلك ولاتخزنا يوم القيامه إنك لاتخلف الميعاد )
فيجازينا الرحمن على أعمالنا
(فستجاب لهم ربهم إني لاأضيع عمل عمل منكم )
والنتيجه ماهي
(ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب )
نعم هذا مانريد الوصول إليه جنات تجري من تحتها الأنهار
نريد البعد عن( نار تلظى لايصلها إلا الأشقى )




نعم أخيتي في الله وحبيبتي فلنعاهد أنفسنا .. بمقاومة شتى عواصف الضلال

وبالأستمرار على الطاعات والبعد عن المنكرات والثبات على الحق
لننجو في يوم (لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم )
ولنعلم أن أعمارنا محدوده فلن ينفعنا ولن يشفع لنا الأستمتاع بعمر الزهور ولا سن الشباب
فالموت مصير كل حي..
ولتكن غايتنا الوصول الى جنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..
وليكن نصب أعيننا (نحن فتيات في عمر الزهور مطلبنا ليس الشهره ولا أي شى
من مطالب الدنيا
هدفنا رضى الرحمن والفوز بالجنان وصحبة الأبرار هناك ).....
حبيباتي .. تذكروا كلامي دائما حتى لاتفتر عزيمتنا .. وتثبط همتنا ..
نحن سائرات نحو الجنان ..