إنهيار الاقتصاد الأمريكي
هاأنا أمسك قلمي أريد أن أسطر ما يجول في خاطري لكن الكلمات تبعثرت والحروف تشتت لا أعلم كيف ستنصاع لي هذه الكلمات التي أعياها ما يحدث فقد مللنا الكتابة مللنا الحديث مل الصوت منا وملت الكلمات من كلماتنا المتعثرة
رحماك بنا ربنا فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام لكن هناك من أراد العزة بغير ذلك أراد العزة بالغرب وتقدمه المزعوم
فها هو شاب قد لبس القلادة وأصبح يخلط في كلماته بعض الكلمات الغربية وبعض المصطلحات الدخيلة علينا كالحرية الشخصية و المساواه ويتبجح ويظن ذلك مما يرفعه إلى العلا إلى العزة
وهاهي تلك المسكينة اللاهثه وراء الموضة المزعومة والتكشف والعري ولبس العباءة الفاضحة ومستخدمة عبارات العلمانيين الفجره فهي تظن أنها ذليلة وأنها مسلوبة الاراده وتدندن بكلمة حقوق المرأة وقيادة المرأة للسيارة ظنا منها إن هذه هي العزة وهذا هو السمو ..
قال تعالى ( (ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))
وقال عمر بن الخطاب : عندما فتح القدس
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
أبعد هذا يريدون العزة من الغرب من النصارى الكفرة
إن المطلع اليوم على حال العالم يجد أن الدين قد عاد نعم عاد وبقوه فمن الانتصارات المتتالية للمسلمين إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي والمطالبة بخطه إنقاذ لم يجدوها المساكين إلا في الاقتصاد الإسلامي فالله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فهاهي بشائر العز قد أقبلت ورياح النصر قد هبت وعطرت أرواحنا المجروحة
فيا مساكين ويا لاهثين وراء الغرب عودوا قبل أن تصبحوا ممن قد غرقوا وتلطخوا بأوحال الذل
ارجو منكم الدعاء لكاتبته ولناقلته