الأميرة عالية الطباع ترعى افتتاح بازار جمعية الأيدي الواعدة
(13/03/2011)
رعت سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة جمعية الايدي الواعدة مساء اول امس الجمعة، افتتاح بازار الجمعية في مقرها الجديد بحضور جمع غفير من المشاركين وأعضاء الهيئة الإدارية.
واشتمل البازار على العديد من الأدوات المنزلية والاكسسوارات والمأكولات والألبسة والمجوهرات.
وقال مدير عام الجمعية عزمي شاهين ان تنظيم المعرض هذا العام جاء بجهد كبير من أعضاء الجمعية، بمشاركة من المهندس لؤي مردم بيك ورشا موقع، دافعهم لذلك إيمانهم بعمل الخير وفتح طريق التعليم الجامعي أمام العديد من أبناء العائلات الأقل حظاً ورعاية بعض من رياض الأطفال في قرى أردنية بحاجة لمد يد العون والمساعدة ودعم لأسر قست عليهم الظروف في مرضها وبعض من حاجاتها المادية.
واشار شاهين الى ان جمعية الأيدي الواعدة التي تأسست عام1989 بأهدافها الإنسانية الخيرة النبيلة، من أوائل الجمعيات التي آمن منتسبوها بأهمية العمل الخيري المبني على التطوع والخدمة والمؤمن بالتكافل الاجتماعي والتعاضد بين أبناء الأردن ولأجل المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة في المملكة، مشيرا الى ان صندوق دعم الطلبة الأقل حظاً قدم الخدمة لما يزيد على450 طالباً وطالبة في مختلف الجامعات الأردنية، حقق140 منهم تفوقاً علمياً، وحصل واحد منهم على براءة اختراع، كما قدم صندوق العائلة لذوي الدخل المحدود معونات شهرية لنحو150 عائلة، وبلغ عدد العائلات المنتفعة من هذا الصندوق خلال الاعوام الماضية ما يقارب15ألف عائلة في الأردن.
واشار الى ان الجمعية تقدم الدعم لروضة أطفال القنية في محافظة الزرقاء مثلما امن صندوق المريض لذوي الدخل المحدود العلاج لـ260 حالة مرضية منها زراعة قرنيات وأطراف صناعية وعمليات قلب في حين قدم صندوق الطوارئ في الجمعية العديد من المساعدات تلبية لنداء استغاثة أو طارئ وطني لأكثر من بلد شقيق، مثلما ساهمت الجمعية في حملة إغاثة منكوبي العراق وحملة البوسنة وجنوب لبنان وفلسطين بعد انتفاضة2004 وبعد العدوان على غزة مع تقديم الدعم للوافدين من الخليج.
واكد شاهين ان الجمعية شاركت مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إنشاء حصالة لدعم أطفال الشعبين الفلسطيني واللبناني في العام2006، مشيرا الى ان الجمعية بدات هذا العام مشروعها الجديد لدعم التعليم الجامعي لأكبر عدد من أبناء العائلات الأقل حظاً وهو مشروع القروض الميسرة للطالب الجامعي.
وبين ان الجمعية عملت ولا زالت بدافع المحبة والانتماء لمد يد العون والمساعدة وزرع الابتسامة على وجوه الأطفال والشباب والكهول ولكل محتاج، وفي ميادين مختلفة، لتنير مشاعل الأمل بغد مشرق أمامهم، منطلقة من إيمانها بالله ومن وطنها الأردن ومن إنسانه في ظل الراية الهاشمية الرائدة.