منتدى سيدات الأعمال يطلق في جامعة بيرزيت الحلقة الأولى من برنامج "النساء القدوة"

منتدى سيدات الأعمال يطلق في جامعة بيرزيت الحلقة الأولى من برنامج "النساء القدوة"
(13/03/2011)


رام الله- "الأيام": أعلن منتدى سيدات الأعمال-فلسطين، أمس، عن إطلاق الحلقة الأولى من برنامج النساء القدوة، وذلك بالتعاون مع جامعة بيرزيت، وبتمويل من مؤسسة الأصوات الحيوية.
وسيركز البرنامج على طرح نماذج لنساء أثبتن أنفسهن في عالم الأعمال، بالإضافة لقياديات في مراكز صنع القرار، ليتحدثن أمام طلبة الجامعات والمدارس عن تجربتهن وكيفية مواجهتهن للصعوبات التي اعترضت طريقهن، بهدف نقل التجربة والاستفادة منها.
ويتميز البرنامج بطابعه الحواري حيث تقوم مجموعة من الطلاب بطرح بعض الأسئلة على السيدات القدوة، وبحضور طلاب وطالبات من الجامعات والمدارس لمشاهدة الحوار.
ونظمت الحلقة الأولى من البرنامج الثلاثاء الماضي، بدأتها دعاء وادي المديرة التنفيذية لمنتدى سيدات الأعمال بشرح أهداف المنتدى وبرامجه والهدف من برنامج النساء القدوة، والذي سيتم في إطاره تنفيذ سلسلة حلقات في عدد من الجامعات والمدارس الفلسطينية، وذلك ضمن استراتيجية المنتدى القائمة على الاستثمار في الشباب والشابات من خلال تطوير قدراتهم وبناء ثقافة التميز والنجاح لديهم وتحفيزهم ليكونوا رياديين في المجتمع.
واستضاف البرنامج في حلقته الأولى رئيسة مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال ومديرة مكتب المغربي للاستشارات الهندسية المهندسة أمل مصري/مغربي، ورئيسة جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني علا عوض.
وقد تخلل اللقاء حوار بين الطلاب والسيدات المشاركات، ركز على مسيرتهن العلمية والمهنية والصعوبات والتحديات التي اعترضت طريقهن وكيفية مواجهتها، كما أتاح البرنامج الفرصة أمام جمهور الطلاب والطالبات الذين شاهدوا البرنامج محاورة السيدات وطرح أسئلتهم. وشددت أمل مغربي على ضرورة العمل لمدة وجيزة قبل التفكير بإنشاء مشروع خاص، بهدف استشراف ظروف السوق وتحدياته، مشيرة إلى برامج ينفذها المنتدى لتدريب الخريجات الجديدات لاكتساب الخبرة الضرورية التي تؤهلهن للانخراط في سوق العمل.
من جهتها، أكدت عوض ضرورة انتهاز فرص التدريب والعمل التطوعي خلال الدراسة الجامعية، لما لذلك من أثر في صقل شخصيات المتدربين وبناء مهاراتهم وقدراتهم، مشددة على ضرورة القبول بأي عمل في بداية مسيرتهم المهنية حتى لو لم يكن في مجال تخصصهم.
وأكدت سيدات الأعمال المشاركات على ضرورة العمل لتطوير قدرات وكفاءات خريجي الجامعات بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، كوسيلة لتعزيز فرص التميز والإبداع.