ندوة سياسية بعنوان 'المرأة الفلسطينية تحديات وتضحيات'
(15/03/2011)
سلفيت 15-3-2011 وفا- أطلق المشاركون في ندوة سياسية، نظمتها لجنة إقليم سلفيت بالتعاون مع لجنة المرأة في منطقة الشهيد شاستري، بعنوان: 'المرأة الفلسطينية تحديات وتضحيات'، دعوة تقول: نريد إنهاء الانقلاب الذي سبب الانقسام.
ونقل محافظ سلفيت عصام أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس للمرأة الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس عاقد العزم على دعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات، لأخذ دورها كاملا في بناء المجتمع الفلسطيني.
وقال: إن المرأة شاركت الرجل جنبا إلى جنب في كافة مراحل النضال الوطني، فكانت الأم والزوجة والأخت وأم الشهيد والأسير والجريح، وهي مصنع الرجال، وكان لها دور ريادي في كافة المجالات ومختلف المراحل.
ودعا إلى تكاتف الجهود في مختلف المستويات لوقف كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، مشيرا إلى ما تعانيه جراء ممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه من اعتداءات يومية، وكذلك دورها في الانتخابات المحلية القادمة من خلال مشاركتها الفاعلة فيها، بما لديها من طاقات وإمكانيات تمكنها من التفوق والنجاح، وضرورة عقد ورشات عمل حقيقية تهدف إلى الرقي بواقع المرأة في محافظة سلفيت، وتعزيز دورها ومشاركتها في البناء والتطوير.
وأكد أمين سر حركة فتح عبد الستار عواد، أن المرأة الفلسطينية لها خصوصية بهذه المناسبة تختلف عن المرأة في كافة بلدان العالم، فهي تواصل نضالها إلى جانب الرجل من أجل الحرية والاستقلال، وتسعى في نفس الوقت لتعزيز وجودها، مؤكدا أن إقليم سلفيت يسعى دائما لدعم الأطر النسوية في المحافظة من خلال التواصل والتعاون مع الجمعيات النسوية، ويعمل على تشكيل لجان المرأة في كافة المناطق التنظيمية، لإيمان الحركة المطلق وقناعتها الراسخة بأن المرأة الفتحاوية على درجة عالية من الوعي والثقافة والقدرة على العطاء وإضافة الجديد لمصلحة الحركة والوطن.
بدورها أكدت نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي على دور المرأة الفلسطينية، ومشاركتها جنبا إلى جنب مع الرجل في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والنضالية، فالمرأة شاركت في الثورات وكانت شريكة فيها، ومن حقها أن تسهم في بناء المستقبل، مضيفة أن عملية البناء في الوطن تحتاج إلى قدرات النساء وتسخيرها لصالح الوطن تماما، كما كن سخيات في مراحل الفداء والكفاح في كافة الميادين.
ودعت المرأة للتخلص من الصمت، وأن تسمع صوتها عاليا، وألا تسجن نفسها في باكورة البكاء وإنما الانتصار عليها والتغلب على الضعف، وأن تبتعد عن القضايا السمعية، بمعنى ألا نصدق كل ما نسمع، محذّرة من السقوط في آفة الجهل، مؤكدة ضرورة القراءة والثقافة والتعامل مع الإعلام الإلكتروني، فبالنساء الحرات سننتصر.
وأكدت أن فتح كانت السبّاقة في دعوتها لتحركات وخطوات تصحيحية في كافة الصعد والمستويات.
ودعت فتحية جودت، ممثلة لجنة المرأة للعمل الاجتماعي، النساء للمشاركة في برامج وأنشطة اللجنة، التي ستعمل على صقل دور المرأة وإبراز هويتها الوطنية، مؤكدة أن هذا اللقاء هو بداية للعديد من البرامج المنوي تنفيذها، مقدمة شكرها للرئيس لدعمه ومساندته قطاع المرأة.
وشارك في الندوة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل، وتحسين سليمة رئيس بلدية سلفيت ومديرو وممثلو المؤسسات الرسمية المدنية والأهلية والأمنية، وعدد كبير من لجان المرأة من كافة المناطق التنظيمية بالمحافظة.