خطة لتكسبين فتاك - يوم الشوفة
تحية،،
سأبدأ بحكاية قصيرة لصديق - حدثت منذ أعوام- كمدخل للموضوع.
تقدم لخطبة فتاة ملتزمة جدا ومعروفة بنشاطها في الأوساط الدينية النسائية
في المنطقة واصطحب أهله لزيارتهم والتعرف عليهم ورؤيتها.
ذهب وفي ظنه أن الفتاة -كإنسانة ملتزمة- ستمر بالجلسة سريعا قبل أن تختفي كالعادة.
غير أنها ( أمسكت بتلابيبه ) لأكثر من ساعة...ما تركت صغيرة ولا كبيرة إلا ناقشتها..
وبالتفصيل الممل.
ولن أنسى أبدا وجه صديقي يومذاك عندما جاءني عقب الزيارة... فكأنه خرج من نفق
تحت الأرض..غير مصدق أنه (نجا)...وعبّ من الماء والشاي ما الله به عليم وهو يحكي
- لاهثا - تفاصيل ما تم في اللقاء.
جلسنا سويا لنحلل النقاط التي طرحتها الفتاة فكانت منطقية صحيحة.
..........فأكمل مسيرة الحياة المشتركة.....
إذا أمعنت النظر في القصة فإن مدلولاتها تكوّن أساس(الطبخة) للفترة التي نحن بصددها....
المكوّنات:
*الالتزام لا يمنع من المطالبة بتحديد المسؤوليات بوضوح.
* عدم الخجل من طرح كل ما فيه مصلحة للعش الجديد.
* إذا كانت عندك مطالب كإكمال دراسة أو توظيف وما شاكل اطرحيه الآن.
*عدم المطالبة بشيء خاص لك أو لأسرتك.
* الأسرة بذلت جهدا كبيرا في السؤال عن الشاب وأسرته وغيرذلك من خطوات ولكنهم- في النهاية- لن يعيشوا معكما تحت سقف واحد ولن يروا هذا الرجل صباح مساء مثلك.
* كوني مثل تلك الفتاة ولا تعطي الموافقة إلا وأنت مقتنعة تماما.
* ارفعي عينيك لتريه....وتذكري أن القلب دليل يخطئ نادرا.
* تأكدي أنه يعاني نفس ظروفك من اضطراب وقلق مهما بدا متماسكا.....
البهارات:
* لا تبيني اقتناعك بأي إشارة بل اكتميه لمراجعة أخيرة للشخصية .
*النظرات الخجلى الغامضة التي تعد ولا تعطي.( وأنتن خبيرات في ذلك).
المقبلات:
-هيئتك العامة المرتبة الهادئة.
-شخصيتك المتزنة...الثابتة.
- ترتيبك للقاء بفن أنثوي.
الطهي:
- ضعيه في (فرن الانتظار)... أياما...حتى يحمرّ...و(يستوي) .....تماما.
- راجعي قرارك لمرة أخيرة.....استخيري.........
وبالهنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاء.....
الحلا:
موافقتك الكريمة.
الترتيب الأخير للمائدة:
*إذا تم المراد لا تنسوني من الدعاء.
*يمكن للقراء إضافة ما نسيته.
تحياتي،،،،
توضيح مهم:
أنا كتبت الموضوع بأسلوب الحد الأقصى ...والحد الأدنى.. نظرا لاختلاف وجهات النظر
في (الشوفة)...فكل يمكنه أخذ ما يفيده وما تسمح به الظروف والعادات والتقاليدالخاصة بالأسرة.