السجاد الشرقي أصالة تسحر الأرضيات
رغم التقدم التكنولوجي في صناعة و إنتاج السجاد بأشكال و ألوان و نماذج متنوعة و أسعار منخفضة إلا أن الجميع باختلاف قدراتهم المالية يتمنون اقتناء قطعة و لو صغيرة من السجاد اليدوي , حيث تضفي لمسة سحر على منازلهم و ترتقي بقيمة أثاثهم و هي في ذات الوقت استثمار جيد حيث تباع بأسعار تفوق كثير السعر المشتراة به إذ تتضاعف أسعار السجاد اليدوي القديم و النادر لتصل إلى أرقام خيالية و تقام له مزادات علنية يحضرها أثرياء العالم و المتخصصون .
يصنع السجاد اليدوي من الصوف الخالص أو القطن أو الحرير أو خليط منهما و يحدد سعر السجادة الخامة و الحجم و دقة التصنيع و العرز و شكل التصميم و كلما كان الرسم دقيقاً يحمل تفاصيل متعددة و كانت عقد السجادة أكثر ارتفعت قيمتها المادية .
و تصميم السجادة الشرقية إما يحوي رسومات هندسية معروفة كمربعات و مثلثات و معينات و هو أبسط أنواع التصميم , و إما مزين بالنباتات و هو الأكثر طلباً و يتطلب حرفية أعلى و معظم الأشكال بهذه السجاجيد لشجر السرو و الرمان و اللوز و الجوز و الورود .
و موتيفات السجادة تقسم لثلاث أنواع هي : هي موتيفات الوسط , موتيفات الحدود و أطراف السجادة و موتيفات الزينة و الخاصة بتكملة تزين منطقة ما بين وسط السجادة و حدودها .
العقد التركية هي المستخدمة في تركيا و القوقاز , أما العقد العجمية فتستخدم في إيران ( الصورة أدناه توضح الفرق بين العقدتين )
ففي العقدة التركية يلف الغزل مرتين حول خيطي طول متجاورين و يخرج طرف الغزل من الخيطين . بينما في العقدة العجمية يلتف الخيط مرة حول الخيط الطولي .
يخرج طرفا الخيط من فوق العقدة التركية بينما في العقدة العجمية يخرج أحد الطرفين من فوق العقدة و الآخر من الجانب .