داء البطانة الرحمية
- إن الرحم مبطن من الداخل بجدار مهمته هي استقبال البويضة من قناة فالوب بعد إفرازها من المبيض.
وهذه البويضة إما أن تكون ملقحة ويتم التصاقها بهذا الجدار لتبدأ في تكوين الجنين .. أو تكون غير
ملقحة وتنفجر مع طبقات هذا الجدار وتحدث الدورة الشهرية.
-ما هو داء البطانة الرحمية؟
هو مرض يصيب السيدات في أي سن ومن أي نوع وهو عبارة عن انتشار خلايا شبيهة بخلايا جدار الرحم وتنتشر في تجويف البطن وتعمل عمل خلايا جدار الرحم. وفي هذه الحالة تسبب التهابات شديدة للأنسجة والأعضاء المحيطة بها.
-ومن أهم الأعضاء التي تنتشر بها داء البطانة الرحمية هي:
- المبيضان.
- قناتي فالوب.
- المهبل.
- الأمعاء.
- المستقيم.
- المثانة البولية.
- عنق الرحم.
- الشفة الخارجية.
-أعراض البطانة الرحمية:
تبدأ معظم الأعراض بعد سنوات من حدوث الدورة الشهرية وتقل بعد فترة انقطاع الدورة وتزداد الأعراض كلماازدادت مساحة انتشار المرض.
-وأهم هذه الأعراض:
- ألم أثناء الدورة وخاصة في البطن أو أسفل الظهر أو أثناء الممارسة الجنسية.
- عقم قد يحدث بنسبة 30% من السيدات.
- قد يحدث سرطان في نسبة 1% من السيدات المصابة بهذا المرض.
- التهابات بالأمعاء وألم عند الضغط على البطن.
-علاقة مرض داء البطانة الرحمية بحدوث عقم عند السيدات:
يعتبر هذا المرض واحداً من أهم أسباب العقم عند السيدات نتيجة الالتصاقات الشديدة التي تحدث بين الأعضاء والأنسجة المنتشرة بها هذه الخلايا غير الطبيعية والتي قد تؤدي إلى انسداد قناتي فالوب.
-ما هي أسباب داء البطانة الرحمية:
- غير معروفة السبب وهناك بعض النظريات:
- أثناء حدوث الدورة الشهرية فإن بعض الخلايا والأنسجة المكونة للدورة الشهرية تتراجع خلال
قناة فالوب ومنها إلى البطن حيث تتعلق وتنمو هناك.
- ربما يكون السبب وراثياً.
- ومن الملاحظ ازدياد هذا المرض في السيدات اللاتي يتأخرن في الحمل، لأن الهرمونات التي تتكون
أثناء الحمل بواسطة المشيمة تمنع التبويض وبالتالي تمنع انتشار داء البطاقة الرحمية.
-التشخيص:
- الفحص الدوري للسيدات.
- المنظار من خلال فتحة صغيرة بالبطن يتم استكشاف المرض من خلالها.
العلاج :
المتابعة إذا كانت الأعراض بسيطة .
السيدات اللاتي يرغبن في الحمل يستخدموا أية وسائل لمنع الحمل لمدة تتراوح مابين 6 شهور إلى سنة فإذا لم يحدث حمل بعد ذلك يتم استشارة الطبيب.
استعمال منشطات الهرمونات للإقلال أو منع التبويض وفي هذه الحالة فإن السيدة تصبح غير قادرة على الحمل طوال فترة العلاج فقط.
أهم هذه الأدوية هي أدوية منع الحمل أو دواء دانازول وهو عبارة عن هرمون ذكري مخلق ونسبة الشفاء بهذه الأدوية 80 -90 %.
كذلك يتم استعمال مضاد لهرمون الجونا توتروبين الذي يوقف عملية التبويض من خلال عدم إفراز
هرمون الغدة النخامية.
قد تفيد الجراحة في إزالة هذه الأنسجة الغريبة دون المساس بالأعضاء المحيطة بها وقد يتم استئصال الرحم أو المبيضين إذا كان في حالة سيئة.
يتم من خلال استخدام المنظار إجراء عملية كي للأنسجة الضعيفة الموجودة لتقليل حجمها.
استخدام الليزر حديثا لتبخير الأنسجة الغريبة.