ملابس تخفيف الوزن
تصنع ملابس تخفيف الوزن من مواد خالية من المسامات مثل المطاط، وبالتالي فإنها تمنع خروج الحرارة من الجسم،
وهذا من شأنه أن يذيب الشحم حسب زعم الشركات الصانعة. وتأتي هذه الملابس بأشكال مختلفة مثل بنطلون جينز أو بلوزة تلتصق بالجلد أو حتى شورت تجلس به في غرفة البخار. بل وهناك أحزمة مطاطية خاصة تأتي مع هذه الملابس تَعد بتخفيف محيط الخصر بعد ارتدائها.
وهذه الملابس والأحزمة المطاطية والتي تأتي أيضا على شكل بدلات تدريب، تؤدي إلى خسارة الجسم للوزن من خلال الإفراز الغزير للعرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، وقيام الملابس بمنع تبريد الجسم من خلال تبخّر العرق. في نفس الوقت، إن ارتداء الأحزمة المطاطية التي تأتي مع الملابس، تقلل من محيط الخصر ليس بسبب فقدان الشحوم في منطقة الخصر ولكن لأن ضغط الحزام على الجلد يؤدي إلى دع الماء أسفل الجلد إلى داخل الجسم بعيدا عن منطقة الخصر أو أي منطقة يُستخدم فيها الحزام.
ويبدأ الماء المفقود من الجسم بالعودة تدريجيا لمكانه في البطن أو الخصر بعد خلع الحزام. أما الماء الذي خسره الجسم عن طريق العرق، فإن الجسم سوف يسترجعه حتما إن عاجلا أم آجلا، مما يعني بأن هذه الملابس والأحزمة مفعولها في إنقاص الوزن هو نفس مفعول حمامات البخار، مضافا إليها احتمال تعرّض القلب للخطر نتيجة عدم قدرة الدم العودة من الأطراف السفلى نحو القلب عبر الأوردة بسبب ضغط هذه الملابس على الأوعية الدموية