أهمية عجلة الألوان و طريقة التعامل معها
أهمية عجلة الألوان و طريقة التعامل معها للبحث عن ألوان متناسقة الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في
منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل
الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم.
والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.
الكثير
من الناس يتعاطى التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي
دون التمرس في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية.
بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو الألوان الثانوية، أو الألوان
المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك.
نتمنى
أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها
النفسية ليساعده ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي
الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً،
وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان وحدة
واحدة.وهناك خطين رئيسيين للبحث عن درجة لونية أو اكثر قادرة على الانسجام
الكامل مع أذواقنا :
ألوان متباينة :
وهذا الاختيار يتطلب جرأه وشجاعة لونية, ومنها:
1-
الألوان المتممة: اختيار لونين متقابلين في دائرة الألوان كالأخضر
والأحمر، كما يمكن إضافة ألوان أخرى لهذين اللونين عن طريق مزجهما بنسب
مختلفة .
2-
ألوان متممة منشطرة : وهنا نختار لوناً أساساً للمشروع ثم اللونين
المجاورين للون المتمم و مثلاً نختار اللون الأحمر كأساسي و الألوان
المجاورة للون المتمم ( الأخضر )