منتدى سيدتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى سيدتي: منتدى يهتم بامور وشؤون المراة . العناية بالشعر . ثقافة . ديكورات . الحياة الزوجية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زينة المرأة المسلمة وأحكامها في الشريعة الإسلامية .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alibest

alibest


ذكر
مساهماتي : 106
عمري : 29

زينة المرأة المسلمة وأحكامها في الشريعة الإسلامية .  Empty
مُساهمةموضوع: زينة المرأة المسلمة وأحكامها في الشريعة الإسلامية .    زينة المرأة المسلمة وأحكامها في الشريعة الإسلامية .  I_icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 8:46 pm


الباحث:
أ / كوثر خالد علي الأسعدي
الدرجة العلمية: ماجستير
الجامعة: جامعة الإيمان
القسم: دين
بلد الدراسة: اليمن
لغة الدراسة: العربية
تاريخ الإقرار: 2008
نوع الدراسة: رسالة جامعية



الملخص :

وبعد هذا العرض الذي أسأل الله أن أكون قد وفقت فيه، خلصت إلى النتائج التالية:

1) إن زينة المرأة جانب أساسي في حياتها، فهو من صميم فطرتها التي فطرت عليها.

2) إن أجمل صور التزين هي تلك التي جاءت في سنن الفطرة، وأعظم لباس هو لباس التقوى، وأعظم زينة تزينت بها المرأة هي زينة الحياء، وبدونها تصير دمية يتلاعب بها شياطين الجن والإنس.

3) اللباس والزينة المشروعة من أعظم ما امتن الله به على عباده، يواري بها سوءاتهم، ويدفع عنهم ما يضرهم، ويضفي عليهم جمالاً وستراً، بدلاً من قبح التعري وشناعته.

4) إن قضية اللباس والزينة ليست منفصلة عن شرع الله، ومنهجه في الحياة، بل إنها ترتبط بالعقيدة، والشريعة لأسباب شتى:

أ‌- أنها تتعلق قبل كل شيئ بالربوبية، وتحديد الجهة التي تشرع للناس في هذه الأمور ذات التأثير العميق في الأخلاق والاقتصاد، وشتى جوانب الحياة.

ب‌- كذلك تتعلق بإبراز خصائص الإنسان في الجنس البشري، وتغليب الطابع الإنساني في هذا الجنس على الطابع الحيواني، الذي هو سمة بارزة للجاهلية التي تمسخ التصورات، والأذواق، والقيم، والأخلاق، وتجعل العري الحيواني تقدماً، ورقياً، والستر الإنساني تأخراً ورجعية، ألا يعد ذلك مسخا لفطرة الإنسان وخصائصه.

5) أن الأصل في الأشياء الإباحة، إلا ما ورد فيه دليل شرعي يدل على تحريمه أو ثبت ضرره، فعند ذلك يتوقف عند الدليل.

6) إن من حرص الإسلام الشديد على صون المرأة والحفاظ على كرامتها، أن أوجب عليها اللباس والتستر، ولم يضع له شروطاً بعينها إنما اشترط لوازم لذلك اللباس هي:

‌أ- استيعاب جميع البدن باستثناء العيون للرؤية.

‌ب- أن يكون صفيقاً لا يشف ما تحته من الجسم.

‌ج- أن لا يكون مبخراً مطيباً.

‌د- أن لا يكون ثوب شهرة.

‌ه- أن لا يكون زينة.

‌و- أن لا يشبه لباس الكافرات.

‌ز- أن لا يشبه لباس الرجال.

‌ح- أن يكون فضفاضاً متجافياً عن الجسم غير محدد لأعضائه.

7) الشروط الآنفة تكون في اللباس الذي تظهر به المرأة عند غير المحارم، أما زوجها ومحارمها فقد أبيح لها أن تلبس ما شاءت في حدود ما يشرع لها.

Cool من خلال دراستي للموضوع وجدت أن الشرع أباح للمرأة كثيراً من أمور الزينة، خاصة ما استحدث منها في العصر الحديث.

9) ما نراه اليوم من التهاون في التعري وإبداء العورات أمام النساء والمحارم، ما هو إلا دعوة سافرة وخطوات مدروسة من قبل الذين يريدون نشر الفساد، والرذيلة في المجتمع المسلم؛ لأنها مقدمات لتسهيل نزع الحجاب في الشارع، وأن إبداء الزينة بإطلاقه إنما هو من حق الزوج فقط.

10) إن اهتمام المرأة بزينتها وحسن لباسها أمام زوجها من الأمور التي تعبدها الله بها، ويعد من أسباب السعادة الزوجية،ومن بواعث الألفة والمودة.

11) إن كثرة الملابس الواردة إلينا والتي لا تتناسب مع شريعتنا وفطرتنا وعرفنا، لا يعني جواز ارتدائها بحجة أنها الموجود، بل على المجتمع رفضها ومقاطعتها، ليعرف الآخر أن لدينا من الأسس والقواعد ما لا نتنازل عنه، ليخضع ويفكر ملياً ويضع لنا ما يتناسب مع ما نريد نحن لا ما يريد هو.

12) إن لوسائل الإعلام دورا في التغرير بالمرأة، وجعلها أداة إغراء وإغواء مما دفعها للانحدار إلى عالم الرذيلة والفساد مما كان له أسوأ الأثر في الواقع الإنساني.

13) إن التحلي بالذهب والفضة وسائر المجوهرات مرهون بخلوها مما حرمه الله كتشكيلها بصور الحيوانات،وصور ذات الأرواح، أو آلات اللهو وكتابة الكلام الفاحش عليها.

14) إن القرآن الكريم دستور الله الخالد أنزلة الله هدى ونورا وضياء للعالمين، ليهتدى به ويستنار بأحكامه، لا ليعلق على الصدور والجدران.

15) إن الزينة المحرمة كالنمص، والوشم، والوصل، والتفلج، لا تجوز وإن كانت بطلب من الزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وكذلك الحكم في كل زينة حرمها الله.

16) وجدت من خلال دراستي وواقعي المعاش أن المرأة مولعة بكل ما هو قادم من الغرب بحجة "الموضة" ،وهذا تقليد يدل على الضعف والانهزامية التي يجب أن نتخلص منها.

التوصيات

وبعد هذا العرض الموجز لنتائج البحث رأيت إتماماً للفائدة أن أوجه عدداً من التوصيات:

أولاً: توصية للمرأة المسلمة:

أوصي أختي المسلمة أن تتقي الله في دينها، ووقتها، ومالها، وأن لا تجعل من نفسها أداة عبث تحركها الأيادي الخفية في كل مكان، بل عليها أن تظهر عزتها وكرامتها وفخرها بشخصيتها الإسلامية المتميزة، وتحرص على التفقه في دينها قبل الإقدام على التزين، لتعرف الحرام من المباح في زينتها.

ثانياً: توصية إلى أولياء الأمور:

أوصي ولي الأمر سواء أكان أباً أو أخاً أو زوجاً أو عماًً، أن يتحروا أحكام الدين التي تخص أمور الزينة واللباس بأسلوب حكيم رحيم، ليقيهن ويقيهم التبعة يوم القيامة.

ثالثاً: توصية إلى طالبة العلم الشرعي:

أن تكون قدوة في هيئتها ومظهرها وزينتها؛ لكي تستطيع تبصير بنات جنسها بأحكام الشريعة، اقتداء بمظهرها وانتفاعاً بعلمها.

رابعاً: توصية إلى التاجر المسلم:

أن يتقي الله في تجارته، ويتعلم أمور دينه المتعلقة بعمله ، فلا يستورد ما حرمه الشرع أو منع منه، وأن يقاطع البضائع التي لا تصلح للمسلمين ليجبرالمصانع على صنع ما يصلح للمجتمع المسلم .

خامساً: توصية إلى العلماء والحكومات المسلمة:

أ‌- على العلماء توجيه المرأة المسلمة، وتعليمها أمور دنياها، وذلك بتخصيص دروس، ومحاضرات، وندوات في المواضيع التي تخص المرأة المسلمة،وإرشاد أولياء أمورها كذلك.

ب‌- على الحكومات أن تهيئ بعض النساء؛ لتراقب عمل من يقمن بتزيين النساء، وتعريفهن بالحلال، والحرام من الزينة، ومعاقبة من يخالفن أو يستخدمن أنواع الزينة المحرمة كالوصل، والنمص.



المصدر

http://www.yemen-nic.info/contents/s...l.php?ID=23248
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينة المرأة المسلمة وأحكامها في الشريعة الإسلامية .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة في الصحافة / حقوق المرأة الاقتصادية في الشريعة الإسلامية
» عمل المرأة في ضوء الشريعة الإسلامية .
» مجلد الاسرة المسلمة
» مقال: معظم نساء الدول الإسلامية لا يرون أنهنَّ مضطهدات في ظل الشريعة
» المرأة المسلمة ومحرقة الاختلاط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سيدتي :: منتدى المراة :: المراة المسلمة (حواء والشريعة )-
انتقل الى: